أبانا الذي في مصر الجديدة (مرة تانية) مش شكراالمرة دي
كام سنة طوارئ ؟
وإيه حجتهم؟
مش الأمن العام؟
الأمن مش أمن مصر
ده أمنكم الشخصي يا جبناء
مستخبيين ورا المتاريس من الشعب
من مصر الحقيقية
بنيتم لنفسكم مصركم وبوظتوا مصرنا
رويتوا ملاعب جولفكم بمية النيل ورويتوا اكلنا بمية المجاري
شربتوا المعدنيه وحطيتوا ميتنا في مواسير اسبستس مسرطن
اكلتوا الفينو و منعتوا عننا حتى رغيفنا المدعم المقوى بحديد مساميري ومزخرف بكسر الزجاج
ركبتوا مرسيدس مصفحة ومكيفة وعبيتونا في أتوبيسات بتغرق في الترع وقطارات بتتحرق وتتفحم
دعمتم اخواتنا الصهاينة وشجبتم مقاومة الارهابيين الفلسطينيين
كرهتم الناس في العرب ونعرتوهم نعرة كدابة ملهاش أصل, وهللتم لأسيادنا البيض الامريكان
شغلتم عيالكم بالالوفات وشغلتم عيالنا بملاليم وبقى الحلم بعيد المنال هي وظيفة فرد الأمن
اذللتم العلماء وكل من تميز ودفعتم الملايين للاعبي الكرة وهزازات الوسط
حركتم المصريين لنبذ بعضهم البعض كل وانتمائه الكروي أو اعتقاده الديني
شجعتم خطباء المساجد الأميين على المجاهرة بتحريض المسلمين على كره كل من آمن بعيسى ومريم
عزلتم الاقباط نفسيا وشجعتوهم على الانغلاق
اندلعت الحرائق في فلسطين المحتلة فسارعتم بارسال الطائرات لاغاثة المحتل
وحينما أتت سيول الاسكندرية ولم تذر...ماحركتم ساكنا
حميتم اشقائنا الصهاينة وأمنتم زيارتهم لمولد أبي حصيرة المقدس
واتهمتم كل من عارض بتهمة معاداة الصهيونية والتوريث
والآن بعد تفجيرات الاسكندرية ....ماذا لديكم؟
أستلقون التهمة على مختل عقليا؟
أم على الماس الكهربائي الذي هو دائما سباق وفعال وأكثر منكم نشاط؟
مصر مش لبنان
مصر مش العراق
مصر مش افغانستان
مصر مش مبارك
سنبقى, وستذهبون إلى حيث لا رجعة
والبقاء لله وحده في كل من دفع حياته ثمنا لطمعكم
والتعازي للمسيحيين والمسلمين على حد سواء
فيديو من داخل الكنيسة أثناء القداس
الانفجار في الثانية 43
No comments:
Post a Comment