Friday 26 November 2010

البرنامج الانتخابي لجلال عامر ...منقول عن البديل

مااستحملتش اقراه من غير مااحتفظ بيه ....جلال عامر ...عم الساخرين  ربنا يديك الصحه يا عمنا وتقطع في فروة البعدا 


سيرى يا نورماندي ...مجراكي ومرساكي 

واللينك أهوه....نحن لا نسرق...ولكننا نقتبس     مقال جلال عامر في البديل


برنامج جلال عامر فى البرلمان .. قراءة ساخرة للواقع المصري بقلم جلال نفسه


  • قدم  الكاتب الكبير والفنان الساخر جلال عامر المرشح لمجلس الشعب عن دائرة المنشية والجمرك (فئات) برنامجه الانتخابى .. من خلال قراءة ساخرة للواقع المصري ..والبديل دعما منها لجلال تفرد لبرنامجه هذه المساحة
فى الديمقراطية والحريات
- الحرية متوفرة لدينا وفي كل فروعنا في الخارج… أتصل الآن يأتيك مخبرونا.
- في البدايه ستحدث ظواهر فلكيه عجيبة وتختفي الشمس ويظهر المسيح الدجال… ثم يتم إلغاء قانون الطوارئ وتقوم القيامة.
- قد يأتى الحاكم العربى بإرادة الشعب لكنه لا يذهب إلا بإرادة الله.
- نصفنا ولد أثناء قانون الطوارئ لكن كلنا سنموت في ظله… .
- رفضت البنت العريس قائله:- “ده عجوز جداً… ده مولود أيام القانون العادي”.
- الفرق بين البرلمان والسيرك أن حيوانات السيرك تزأر أحياناً.
- الحالة في مصر لا يصلح معها الصليب الأحمر ولا الهلال الأحمر ولا الجن الأحمر.
- الأخوان المسلمون يتدربون على الحوار في ميادين ضرب النار.
- يعدلون دستور سوريا ليتولى بشار, ثم يتولى بشار تعديل دستور لبنان ليتولى لحود… يتولانا الله.
فى شئون الحكم الفساد
-  ما أخذ بالكوسة لا يسترد بغير الكوسة.
- الحكومة ليست حراماً أو حلالاً الحكومة مكروهة.
- معظم الهاربين بفلوسنا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن… وآتاري إحنا اللي عازمينهم.
- عندما يهرب أحد المدرجة أسمائهم في قوائم الممنوعين من السفر فإننا لا نسكت أبداً بل ننقل اسمه إلى قوام ترقب الوصول.
-   رجال الأعمال… دخلتم مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى ومجالس الجامعات والمجالس القومية المتخصصه, لماذا لا تطالبون بمقعد دائم في مجلس الأمن؟.
فى مسألة الفقر والجوع
- اختفت كل القيم الجميلة مثل الذوق والاحترام واللحمه والفته والأرز.
- في هذه الظروف الصعبة… يجب أن نقف جميعاً صفاً واحداً… أمام الفرن.
- إذا لم يكن من الموت بد… فمن العار أن تعيش… “جعاناً”.
- سئ الحظ يتعثر في طوبة… سعيد الحظ يتعثر في مليار جنيه.
- عندما كنت مريضاً لم يطمئن على سوى البقال… وعلشان الحساب.
- أكملت على أول مرتب لى لأشترى به عربه صغيره… وبعد ثلاثون عاماً أكملت على آخر مرتب لى لأشترى به حذاء.
- يجمعني بغاندي الجوع والعرى… الفرق أنه هندي وأنا بلدي.
- وأنا طفل كانت أمي تحرضني على الأكل فتقول “كل… كل, يمكن تحضر الحزب الوطنى الذى يقول عنه الشيخ أنه سيجيء في آخر الزمان ليجوعنا.
- يزداد تقديري لهذا الشعب العظيم كلما رأيته في المحن… يلتف حول عربة الفول.
- أنا أمتلك حضارة سبعة آلاف عام, وأخي يمتلك حضارة خمسة آلاف عام جمعناهم واشترينا بهم بطيخه.
فى الثقافة والفنون
- إذا أستمر الغناء بهذه الطريقه, فسوف يأتى زمان نتحسر فيه على زمن موسيقار الجيل “شعبان عبد الرحيم”.
- تربينا على كلمه “كلنا سيد” وعندما كبرت عرفت أنهم يقصدون “سيد الشغال”.
- المثقفون كالسمك بحرهم واحد وأنواعهم عديدة ويأكلون بعضهم بعضا.
- أيها الزميل, معي أنت جميل …ضدي أنت عميل.
- في الندوات يجب أن يمتلك المتحدث أدواته… الشوم والسيخ.
الشئون العربية والدولية
- أمريكا تطالب الجميع بالبحث عن بن لادن بمكافأة وتطالبهم بالبحث عن السلام بدون مكافأة.
- إذا لم نجدد أفكارنا سيتحول العالم العربي إلى مقبرة جماعية.
- خريطة العالم أمام أمريكا مكتوباً فوقها, أين تذهب هذا المساء؟.
- الأمريكان يبحثون عن البترول بالحفر…أو بالغزو.
- أمريكا استعارت اللغة من الإنجليز… والقواعد من العرب.
“وأتفق العرب”… عبارة مقتبسة من إحدى قصص الخيال العلمي.
- الجبن الأبيض تنتجه المصانع… والجبن العربى تنتجه القصور.
من وعود أمريكا… فلسطين بعد أفغانستان… فلسطين بعد العراق… فلسطين بعد…. المغرب بمشيئة الله.
- أرجو أن نتوقف عن طبع كتب الجغرافيا والخرائط للتلاميذ… لحد ما نشوف خريطة المنطقة ح تصفي على إيه؟.
- الفرق بين قرار التقسيم وخارطة الطريق هو الفرق بين صورة “موناليزا” وصورة “كونداليزا”.
-  – نجر وراءنا أذيال الخيبة في كل مكان حتى تحولنا من أمه عربية… إلى أمه عربية بمقطورة.
-   – كرم أمريكى… هي تريد أن تقيم دولتين في فلسطين… وثلاثة في العراق.
- رحلة طويلة من الخيمة إلى الخيبة.
- هي ليست حملة صليبية بالمعنى المفهوم, بل بالمعنى المكتوم.
- أمريكا تطلب تغيير سلوك الحكام… والشعوب تُفضل تغيير أسماءهم.
- البترول, هل هو سائل أم مسئول عن مصائبنا.
-  – تصنع أمريكا الصواريخ والطائرات والدبابات والطراطير.
فى مسألة التوريث
مقاطع من “ألف نيلة ونيله
حضرت شهرزاد في نفس الميعاد وقالت:
- “وبعد أن مات قرروا إجراء إنتخابات”… فقاطعها شهريار:
- “وما هى الإنتخابات؟”… قالت شهرزاد:
- “يُحضر العرب يا مولاى صناديقاً لها ثقبان; ثقب يتصل بإرادة الناخب ويضع فيها ورقة الإنتخاب… وثقب يتصل بمواسير الصرف ويخرج منها الأصوات المعارضه حيث يتم تجميعها في أطراف المدينة ويصنعون منها أسمدة طبيعية… أما الأصوات الموافقة فُتضرب في مائه أو في ألف أو في مليون حسب طبيعة البلد وكثافته السكانية ثم تُأخذ إلى المطبخ الإنتخابى حيث يُضاف إليها الكاتشب أو المايونيز حسب إرادة الشعب ثم تُقدم إلى الجماهير مع بعض المشهيات مثل: “في هذه الظروف التاريخية إخترنا حسان إبن فوزيه قائداً للأمه العربية بنسبة تسعين في الميه”… قال شهريار:
- “وأنا أيضاً أريد أن أجرى إنتخابات في مملكتى”… قالت شهرزاد:
- “ومن المرشحون يا مولاى”… قال شهريار:
- “شهريار أحمد شهريار وشهريارمحمد شهريار وشهريار محمود شهريار
فى سرقة البنوك
مقطع تاني من “ألف نيله ونيله”
وفي نفس الميعاد… حضرت شهرزاد… إلى ملك البلاد… وقالت يحكى يا مولاى أن رجال الأعمال هجموا على بلاد “نيبال”… فألتهموها دون أن يمضغوها, وحصودها دون أن يزرعوها وأصبحوا هم الأمراء والوزراء… وكان هؤلاء لا يرون ثمراً إلا أخذوه… ولا يرون بنكاً إلا نهبوه… فسألها الملك شهريار:
- “ولماذا يفعلون ذلك يا شهرزاد؟”… فقالت:
- “يقولون أنهم أخذوا وعن آبائهم ورثوها, فلهم أن يقلبوها ثم يعدلوها”… فقال شهريار:
- “ألم يسمعوا عن الديموقراطيه يا شهرزاد”… فقالت:
- “يقولون بالعربية أن الديموقراطية وكذلك الحرية والشفافية قيم وأخلاق أجنبية, أما قيمنا التي ورثناها عن آبائنا فهي الديكتاتورية واللصوصية وأنه لا يصلح البلاد عندنا إلا الفساد واخيه الكساد… وأن الصغير إذا صرخ يطبقون عليه قانون الطوارئ وان الكبير إذا صرخ يطبقون عليه قانون (دلعنى)”… فسألها الملك:
- “وما هو قانون (دلعنى) يا شهرزاد؟”… فقال شهرزاد:
- “أن يمسكوا الكبير في أمر خطير… فيحبسوه أيام حتى تسكت الناس وتنام… ثم يحطمون السور ويطلقوه مثل العصفور”… فأمسك الملك بسيفه وسألها بغضب:
- “وكيف يتركوه؟”… فقالت شهرزاد:
- “السح الدح أمبوه”.
فى الجوع والتعذيب
“ألف نيله ونيله”مقطع ليس أخير
سأل الملك شهرزاد:
- “وهل تقضى  موائد الرحمن في ليالي رمضان على مشكلة الجوع في كام أسبوع”… قالت شهرزاد:
- “كانت هناك خطة يا مولاى لتوسيع هذه الموائد لتشمل عشرين مليون جائع كمرحلة أولى ثم يتزايد العدد بعد كل مبايعة ليصبح 80 مليون”… سألها الملك:
- “ألا يشبع أبداً هؤلاء الفقراء”… قالت شهرزاد:
- “يشبعون ضرب في الأقسام ومراكز الشرطة يا مولاى”… قال الملك:
- “أريد أن أزور مراكز الشرطة يا شهرزاد”… فرفضت شهرزاد أن تسمعه وحاولت أن تمنعه لكنه أصر وترك سريره ليلقى مصيرة ومقاديرة… وقد عاد إليها شهريار بعد عشر سنوات مكدوداً مهدوداً مجلوداً ليقول لها:
- “معاكى بطاقة يا شهرزاد؟”

Thursday 25 November 2010

يوم الغضب

الجمعة 26/11/2010
يومنا
يومي ويومك و يوم كل المصريين
اليوم اللي حنرد فيه على وحشية و قمع نظام فاسد
يوم رد اعتبار كل مصري
ممكن يقدروا يفتروا على واحد...على اتنين...على مية ...
انما مايقدروش على 80 مليون 
ده اللي بيخوفوا بيه الناس
كانوا بيضربوا المربوط يخاف السايب
دلوقتي مش فارقه
مربوط أو سايب..كله بيتضرب 
ارفع راسك...مرة من نفسك 
والله الحرية والكرامة طعمهم حلو






Tuesday 23 November 2010

إن كان المتكلم مجنون....ف المستمع إيه؟ إيه؟ ايواا ...عاقل...

لفظ بذيء وصوت اسكندراني كمان

  هو فيه بلد تانيه اسمها مصر وفيها حزب تاني اسمه الحزب الوطني ؟؟؟
أصل مينفعش يكونوا فعلا بيتكلموا على مصر بتاعتنا أو انهم عملوا حاجه زي كده وحققوا الانجازات دي 


وإذا بليتم فاستتروا يعني 

وكمان انتم محتاجين إعلانات ليه؟
ما الصناديق بتاعتكم
واللجان بتاعتكم
والبلطجيه بتوعكم
وحتى شيوخ الفضائيات بتوع فتوى احتلام الضفدعه في ليلة النصف من  امشير برضه بتوعكم 
وبيقعدوا على حجركم
وبيحبوا يتهشكوا
واللي مش مصدقني ... يرجع لكلام د.صفوت حجازي 
بس د. صفوت قدره ده حكايته حكايه 
ادبح يا صفوت قدره...يدبح صفوت قدره...
هاجم الشيعه يا صفوت قدره...يهاجم صفوت قدره...
الهي الناس في شكليات وابعدهم عن جوهر الدين اللي بيقول إن ربنا خلقنا بشر مش بهايم... يلهيهم صفوت قدره...

نرجع مرجوعنا 
إيه بقى لازمة الاعلانات الحمضانه دي؟
هو الوفد عداكو ولا إيه ؟
يعني هما يعملوا إعلان الحقنه واللبوس والكافوله والفوط الصحيه بتاعة التغيير
وانتوا بتعملوا حبوب منع الاخوان قدام اسيادكم واولياء نعمتكم في الاستانه الجديده 


طب إيه ؟

الفلوس اللي اديتوها للتلفزيون عشان الاعلانات دي 
مش كان اولي تدوها لعم سيد مشعل أبو وسط زنبلك يجيب بيها لحمه للغلابه ؟

واللي عايز بواسيره تنزل زي ماحصللي ...آدي الاعلانات اهيه 


)1(




)2(




)3(


حفظي ...إنت يا حفظي ...
قوم اخطف رجلك هاتلي أي دوا حموضه  وأنا حانزل بالتتر المره دي 




Monday 22 November 2010

موعدنا الجمعه 26 نوفمبر




اغضب ...أرفض.... 
الكلمه جوا صدرك مقتوله و على لسانك طلقة رصاص
علشان ما يجيش يوم وصورتك تنضم مع دول !

أنت حر...ومحدش يقدر يوقفك 
كل اللي عليك إنك تؤمن بنفسك 
دي بلدك اللي ياما من اهلك ماتوا علشانها
علشان تيجي أنت
دلوقتي دورك علشان تسيبها لعيالك في حال أحسن
مش علشان جيلنا اتظلم  نقوم نسيبها وندور ضهرنا 
احنا جيلنا مااتظلمش
احنا جيلنا قدامه فرصة إنه يبقى المسئول عن كرامة مصر 
فرصتنا نبقى زي جيل 6 أكتوبر 
مش مطلوب منك سلاح 
مش مطلوب منك عنف
الكلمه أقوى من الرصاص و ده مش كلام شعارات 
الكلمه غيرت أكتر من البندقيه
نظرة غضب على وشك تأثيرها أقوى من ركوبك دبابه

العنف يولد العنف  وده مرفوض 


هاااااااه ؟
فكرت في حاجة تعملها؟

بص على دول وافتكرهم 
مش حننسى حقنا 



احمد شعبان 
سرق موبايل من غير مايعرف يعوم


خالد سعيد 
بلع بانجو 

خالد سعيد 
بعد البانجو

حاتم مش حيعمل اللي على مزاجه...
زمن حاتم انتهى
اللي له خير في حاتم  ما لوش خير في مصر 


يوسف شعبان
معاه 3 حتت حشيش...يعني من صغار المستثمرين


يوسف شعبان
بيعافر عشان ياخد حصته من الحشيش


العينه بينه






Sunday 21 November 2010

اهههليييييي اهههليييييي ..هووو هووو

مبروك للاسماعيلي....و هيهيهي للأهلي
ده حتى الزمالك فاز على المصري...
يا دين النبي..... الاهلي ؟ هو أينعم حياخد الدوري بالتزكيه أو بالاستفتاء ..بس برضه ..كله إلا الاسماعيلي أو الزمالك


 اللي عاجبني  هو إن حتى الدوري  هبت عليه رياح التغيير


واللي عاجبني قوي قوي قوي قوي  بقى  هو مدى الانتماء للنوادي....يعني الاهلاوي  صميم...والزملكاوي  ايمانه لا يتزعزع مهما الزمان حط عليه ...أما الاسماعيلاوي دماغه عاليه ...مالوش في سكة نوادي التكويش واللي تغلب به العب به....هو عايز  يستمتع ويتمزج...


يييييه ....انحرفت عن الموضوع ...أنا كنت باتكلم على الأهلي والإسماعيلي والزمالك ... الانتماء له طلعه تانيه باشخبط فيها دلوقتي 


الماتش طول ماهو شغال والجون نازله تصفر في شبكة الاهلي  وصباح الجانج -بانج ....كانت الجماهير ماسكه في رقبة حسام البدري ...
لييه؟ عشان اخفق...ودعوني افعص  اللفظه دي...أخفق.... يا فاشل يا فااشل....
الفاشل اخير دفعته بقاله فوق السنه في المنصب وأداؤه مش عاجب الجماهير.........( صمت رهيب )........ خدت بالك من حاجه؟ لأ بجد...خدت بالك؟  لسه؟  الناس فعلا عارفه يعني إيه مسئول أداؤه مش مرضي ....ومفيش صبر ..يعني هو ماتش واحد وانزل على ودنه ...لقد فشلت يا فاشل يا فاشل....


طب لو فيه نادي له مشجعين كتير فشخ ....ومجلس الاداره معين مدرب ...وكل ماتش يتعادل.. (مش حقول يشيل زلط)  وطبعا التعادل مش حيخليه ياخد ولا دوري ولا كاس ولا حتى برطمان عسل نحل التمساح !  و الجماهير كل ماتش تحضر وتطلع  تقول هو احنا ماينفعش نكسب ؟   ييجي مجلس الاداره يقولهم المفروض تفرحوا...خطة المدرب وحكمته جنبتنا الخساره ...
ويطلع اخونا في كل مؤتمر صحفي  يبرر ويقول  يا جماعه أعمل إيه؟ النادي فيه لعيبه بالعبيط  ..أعمل إيه؟ مقدرش العبهم كلهم... دي غلطة الاعضاء ...عمالين يجيبوا لعيبه ...
بس للامانه يعني كان أحيانا يكسب ماتشات وديه ..
المهم , كنتوا حتقولوا إيه عالمشجعين دول ؟


هاه ؟ وصلت؟


احنا مازهقناش من التعادل ؟
مافيش مره نكسب ماتش رسمي ؟
طب حتى نجيب جون ...بس مش في نفسنا


ماينفعش نعيش طول عمرنا مستنيين عدالة السماء تنزل على استاد بالرمو ....في الدقيقة 40.....  في الدقيقه 38 .... مجدي عبد الغني وضربت جزاء... عملوها المصريين...انجاز...اعجاز...النهاردة عيد قومي يا جماعه...


ادينا رضينا  بالهم ...بس الهم مارضيش بينا..... ولبسنا في الماتش اللي بعده وطلعنا شكلنا وحش ...


محدش بياخد الدوري وهو بيتعادل في كل الماتشات


أنا عن نفسي...عايز اغير المدرب....
حد تاني نفسه نكسب ماتش ؟









Friday 19 November 2010

العيد القومي للأسكندريه

هييه...هييييييييييه.....الثورة قامت في الساعه...موطني الأصلي....
طب يعني أنا كنت بحب عبد السلام المحجوب ايام ماكان أم- حافظ ...دلوقتي بالنسبه لي بقى اسمه عبد السلام المحروق...
حرق نفسه في المكان اللي حبه !!!!

طب كان إيه لزومه؟ الراجل شعبيته كانت أكتر من الاخوان ايام زمان...
ولما اتشال من المحافظه وادوله وزاره نص كم الناس عملت حداد....

هما قصدهم يعني يحرقوه تماما في اسكندريه؟ ولا إيه العباره؟


وما زال مسلسل المفاجآت مستمر....
الحزب الوطني....مش حتقدر تغمض عينيك...

حفظي....يا حفظي ...يادي النيله...أهو حفظي غمض عينيه !!!


آدي فيديو أهوه... وتحت أنا حاطط لينك للتدوينه بتاعت نواره نجم عن الموضوع عشان عندها فيديوهات أكتر وبتعرف تكتب أحسن :)

Thursday 18 November 2010

يوم الغضب

عايز أكتب....بس أكتب إيه؟ وأقول إيه؟ لازم يحصل حاجه...مش معقول 80 مليون مصري كغثاء السيل....ما نستاهلش الهوا لو سكتنا...

عالعموم, أ/ هويدا طه (هي المفروض م مش أ بس هنا بما إنها موجوده بصفتها الصحفيه) جابت الطلعه كلها و مفيش بعد كده حاجه تتقال...
مقدرش أقول غير "يسلم فمك" 
المهم.....آدي اللينكات بتاعة المقال في الدستور والبديل...  المقال في الدستور   و  المقال في البديل

ولزوم الاحتياط, وعلشان أنا عايز احتفظ بيه , حطيته هنا, برضه الواحد مايضمنش يتكرر اللي حصل للدستور......و


نص المقال 


هويدا طه :بعد صبر المصريين المشين.. هل يكون 2 مايو موعد العصيان المدني ؟


الحديث عن عصيان مدني كوسيلة لإسقاط نظام ظالم ليس حديثا جديدا، كلنا نتطلع بتوجس لتحقيق هذا الفعل الجمعي العظيم، أما لماذا نتوجس؟ فلأننا في أعماقنا خائفون من الفشل.. خائفون من سلبية الشعب المصري (الشعب أي أهلنا وجيراننا وأصدقائنا ومواطنينا و.. نحن!.. فكلنا غاضبون.. وكلنا مترددون!) سلبية وصم بها المصري عبر تاريخه، أما هل هذا حقيقي أم لا؟ فإن تاريخ المصريين يتذبذب بين لحظات طويلة ممتدة يظهر فيها استسلاما مشينا وصبرا ذميما.. ولحظات أخرى رائعة تتجلى فيها إرادة قوية..

قبل إعلان العصيان
الآن هناك فريقان.. الأول هو الحالمون بفعل إرادي جمعي قوي يسمى العصيان المدني.. وهم نفر من المثقفين والشباب.. وهذا فريق قليل العدد نسبة إلى الفريق الآخر.. فريق الشعب! الشعب المسحوق الذي لا توجد وسيلة اتصال به لتدعوه إلى حدث جلل.. حدث بدون مشاركته لن يكون إلا خزيا كبيراً!
المشكلة الحقيقية التي تواجه الداعين إلى العصيان هي عدم تحديد مطلب محدد يلقى إجماعا من ملايين المطحونين الذين بدونهم سيكون العصيان خواء في خواء! الديموقراطية؟ لا .. من منكم سمع بائعا متجولا في شوارع مدينته أو امرأة من عائلته أو أحد جيرانه أو رفيقه في القطار أو زميله على محطة أتوبيس أو جاره في طابور الخبز أو خطيبا في مسجد أو عاطلا يتنقل بين مقاهي المدينة أو أي مواطن في موقع ما يطالب بالديموقراطية؟! هذا مطلب النخبة المثقفة المعزولة في برجها العاجي أو الشباب الملتصق بصفحة الفيسبوك! يطلون منه على شعب هائم يعاني في الشوارع وفي كل مؤسسات المجتمع دون أن يكون بينهم أي اتصال، فلا نخبة(المثقفاتية) قادرة على الوصول إليه ولا هو.. الشعب الصامت الصابر صبرا مشينا يبحث أصلا عن طليعة تتقدمه، هذا بالطبع لا يعني أن الديموقراطية ليست مطلبا ضروريا! وإنما يعني أنه مطلب مشروع يطرحه مثقفون ولا يسانده المعنيون به! الأوربيون أصحاب هذا الإبداع العجيب بذلوا الدماء أنهارا كي يتمكن أحد أحفادهم من قذف مسؤول كبير بالطماطم أمام عدسات الكاميرات.. إذا ما قال شيئا لم يعجبه.. دون أن يخاف من العاقبة، بل يرتجف المسؤول ويخاف بسبب(غضب هؤلاء)، والهنود بما كانوا عليه من فقر مدقع وأمية وضعف أمام قوة عظمى متعالية متعجرفة كبريطانيا، التفوا حول غاندي عندما نزل إليهم في مستنقعات الملح ليفجر فيهم قوة لن ينساها لهم التاريخ، وفلاحو الصين صنعوا معجزة تحير الدارسين عندما التفوا حول ماو الذي لم يغلق باب حجرته ليفكر ويفكر في مطالب الخلاص، وهؤلاء استمدوا النداء من ثقافة أهليهم، سواء كانت دينية أو فلسفية أو حكمة شعبية أو نظريات علمية، قالها تولوستوي الروسي في كتابه(الخلاص في أنفسكم) وقالها ديفيد هنري ثورو الأمريكي في كتابه(العصيان المدني) وقالها القرآن في الآية القرآنية (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقالها المسيح في(موعظة الجبل) وتبدت في إيمان غاندي الهندوسي بقوة اللاعنف وكتبه جون راسكين الإنجليزي في كتابه(حتى الرجل الأخير) و كتبه عبد الرحمن الكواكبي العربي عن(طبائع الاستبداد) وغيرهم كثيرون، والشعب المصري لا يختلف عن باقي شعوب العالم، فهو يحتاج إلى الخلاص من ظلم ممتد.. حتى صار يظنه أحد ظواهر الطبيعة كرياح الخماسين أو فيضان النيل! لكنه لا يعطي آذانه لمثقفيه الذين يتحدثون ليلا ونهارا عن اصلاح سياسي عاجزين عن وصفه لذويهم، وربطه بما يراه مواطنهم (ظلما)لآدميته تهدر يوميا في الشارع والبيت وأقسام البوليس والمدارس والجامعة والمصانع والحقول، فكيف للفلاحين المهمشين والعمال المطحونين والنساء المقهورات أن يعرفوا تحديدا العلاقة بين هذا الظلم ونقص الديموقراطية؟ هذا ليس تعاليا، فأغلبنا ينتمي إلى هؤلاء المهمشين ،مطلب (الإصلاح السياسي) صحيح تماما أؤمن به كما تؤمنون.. لكنه لن يجمع حوله المسحوقين الذين يظنون في أعماقهم أن الديمقراطية.. مطلب المرفهين!
مطالب العصيان
هذا الإصرار على مطلب الاصلاح السياسي (الصحيح تماما) لن يمنح المصريين أبدا قوة اندفاع كالتي منحها ماو لفلاحي الصين، أو غاندي لفقراء الهند، نحن في حاجة إلى مطلب محدد: إسقاط نظام مبارك طوعا أو كراهية وإعادة توزيع الثروة! كيف؟ ليس بمطلب الديموقراطية وإنما بمطالب عصيان واضحة يفهمها المواطن مباشرة: توقف عن دفع الضرائب، مقاطعة المؤسسات الحكومية، البقاء بالبيوت أياما محددة في الأسبوع، الاضراب عن العمل في أوقات محددة، مواجهة البوليس بآليات معينة.. إلى آخره من مطالب العصيان التقليدية ووسائل إبداعية جديدة مثل: إطفاء النور في ساعات محددة، وتعليق اعلام في الشرفات.. الى آخره، هناك شخصيات رائعة مخلصة في بلدنا تحظى باحترام المصريين.. عليها أن تتقدم وتقف في الشارع وتعلن لحظة البدء، كنا في السنوات الماضية نحلم بجبهة وطنية تقود الفعل وليس الكلام، الآن الجبهة موجودة.. يمكنها إعلان دعوة صريحة بالعصيان.. من الجريدة والتليفزيون.. حتى لو أغلقت الجريدة وتوقف التليفزيون.. يمكن الدعوة في المقاهي والمجالس وعلى محطات الأتوبيس، إنما السؤال الصعب حقا.. هل ننجح؟
طبيعة الشعب المصري
ذلك الاتهام المألوف الذي يوجه للمصريين.. بأن لديهم (قابلية) للاستعباد والإذلال دون إبداء أي رد فعلٍ غاضب أو رافض، اتهامٌ لا يتبناه فقط كثير من المؤرخين غير المصريين، بل إنه حتى يسيطر على موقف الغالبية العظمى من المصريين تجاه أنفسهم، بمن فيهم حتى المتحمسين المتفائلين عندما تنتابهم لحظات اليأس! ويمكن لكل مصري أن يبحث في أعماقه: ألم أشعر بذلك أيضاً في لحظةٍ ما؟! ليجد نفسه وقد عاش مراراً تلك اللحظة القاسية المريرة، من الشعور بالدونية.. أمام تواتر الأخبار عن تحرك الشعوب الأخرى، لحظة الشعور بأنه يبدو أقل كرامةً من غيره، بينما يتعرض لقمع ٍ وقهر ٍ من قِبل سلطةٍ غاشمة في مصر، لا يتعرض هؤلاء الغاضبون في الشعوب الأخرى حتى لنصفها! (شعرت بهذا مئات المرات!) وتمر علينا لحظات نعبر فيها عن(غضبنا من أنفسنا.. لأننا لا نغضب!)، فبعضنا- بل كثير منا في الواقع- يكتب غاضباً في الجرائد والمجلات ومواقع الإنترنت يائساً متسائلاً:”لماذا الباقون لا يغضبون مثلي؟”! فهل تلك مرحلة في تاريخ المصريين المعاصر.. يمكن وصفها بأنها.. تمهيدٌ لإرهاصات (الانقلاب على الطبيعة)؟ أو حدوث شيءٍ، أشبه بما يعرف في التحولات البيولوجية باسم(الطفرة)؟!
حلم الثاني من مايو
يأتي هذا التساؤل الآن لعدة أسباب: منها تاريخ (لبدء) العصيان اقترحه مواطن مصري عادي منذ سنوات هو الثاني من مايو، شارحاً مسوغات اختياره لأسبابٍ عملية، تتعلق بمواعيد امتحانات الطلاب والأجازات الصيفية وغيرها، بحيث يكون ذلك التاريخ هو الأكثر ملائمة لاستجابة المصريين للنداء، وتحديد وقت محدد لبدء العصيان يحوّل الحلم من مجرد تأملات ٍ في مقالات ٍ عابرة.. إلى(خطةٍ عملية)، تُطرح خلالها خطواتٌ محددة وآلياتٌ للتنفيذ، فقد كانت حركات الغضب المتفرقة في تاريخ المصريين مجرد (هيجانات شعبية)! أو(هبات وليس ثورات)على حد تعبير د. جمال حمدان في موسوعته (وصف مصر)، لكن كثيراً من الدلائل تشير إلى أن ما يحدث الآن من تذمر المواطن المصري – قد- لا يكون (هبة) مضافة إلى أخواتها التاريخيات! وهذا تفاؤل يخشى عليه الكثيرون من الانتكاس، تفاؤل يجدد الأمل في (الجمعية الوطنية) كي (تقود عصيان مدني منظم)، الثاني من مايو يعني أن هناك حوالي خمسة أشهر أمام المصريين كي تنتشر الدعوة بينهم انتشار النار في الهشيم، ويستعدون نفسيا وعمليا لحدثٍ فارق ٍ كهذا، ما يعني أن هناك حاجةً لجهدٍ جبار من الجميع، كي يساهموا في رسم ملامح يوم الخلاص!
العصيان ردٌ على رؤية الآخر للمصريين
تذكرون بالطبع (وعد بلفور) بإقامة وطن ٍ قومي لليهود في أرض فلسطين، قليلون من يعرفون عن هذا (البلفور) أشياءً أخرى، هذا البلفور هو آرثر جيمس بلفور، النائب في البرلمان البريطاني في أوائل القرن العشرين، إضافة إلى مناصب أخرى عديدة وهامة، منها أنه كان وزيراً لشؤون أيرلندا، ثم اسكتلندا، ورئيس وزراء سابق، ومسئولا هاماً في الإمبراطورية البريطانية، وذراعاً لها فيما وراء البحار! وكان مثقفاً من الطراز الأول، ومحللاً سياسياً عميقا، وغير ذلك مما لا يتسع له المجال هنا من سرد صفاته وخبراته، (هذا لا يمنع أننا نكرهه!)، حسناً.. ما علاقة ذلك.. البلفور.. بمسألة (الإعداد لعصيان مدني مصري)؟!
في كتابه (الاستشراق: المعرفة، السلطة، الخطاب)، أدرج إدوارد سعيد خطبة ً ألقاها آرثر جيمس بلفور أمام مجلس العموم البريطاني في الثالث عشر من يونيو عام 1910، بعنوان:” المشكلات التي ينبغي علينا معالجتها في مصر”، مبرراً فيها(احتلال بريطانيا لمصر)، لأن عدداً من أعضاء البرلمان البريطاني حينها تساءلوا عن جدواه،… لا تملك إلا أن تدهش عندما تقرأ نص خطبته، التي تتضمن رأياً عن الشرقيين عموما، والمصريين على وجه الخصوص، تعتبرهم(غير قادرين- بالطبيعة- على حكم أنفسهم)، وفي الخطبة يقول بلفور:” إن الأمم الغربية تظهر في تاريخها تباشير القدرة على حكم الذات… وعندما تنظر إلى المشرق لا تجد أثراً لحكم الذات على الإطلاق… كل القرون العظيمة التي مرت على الشرقيين انقضت في ظل طغيان الحكم المطلق، أهو خير لهذه الأمم العظيمة أن نقوم نحن بممارسة هذا النمط من الحكم المطلق؟ …في ظني أنهم بذلك عرفوا حكومة أفضل بمراحل مما عرفوه خلال تاريخهم الطويل، نحن في مصر لا من أجل المصريين وحسب، مع أننا فيها من أجلهم، نحن هناك من أجل أوروبا كلها”!
وغير بلفور كان هناك كرومر الذي حكم مصر وقال في مذكراته:”إن العرب يعانون بشكلٍ لا مثيل له من ضعف ملكة المنطق، وغالباً ما يعجزون عن استخراج أكثر الاستنتاجات وضوحاً من أبسط المقدمات التي قد يعترفون بصحتها مبدئياً، خذ على عاتقك أن تحصل على تقريرٍ صريح للحقائق من مصري عادي، سيكون مسهباً مفتقراً للسلاسة، ومن المحتمل أن يناقض نفسه بضع مرات قبل أن ينهي قصته، وهو غالباً ينهار أمام أكثر عمليات التحقيق ليناً”!، والمثال الثالث الذي نتناوله هنا عن كيفية رؤية (الآخر الغربي لنا)هو ما قاله هنري كيسنجر في مقالٍ بعنوان(البنية الداخلية والسياسة الخارجية)الذي قال فيه إن الغرب في البلدان المتطورة:”ملتزم التزاما تاما بمفهوم أن العالم الحقيقي هو(عالم خارجي) بالنسبة للمراقب، لذا فإن المعرفة تتآلف من تسجيل المعلومات وتصنيفها، … أما البلدان ناقصة التطور، فإن العالم الحقيقي هو- داخلي- فيها بالنسبة للمراقب، وهو ما يعني أن الواقع التجريبي له دلالة مختلفة عند تلك الدول النامية، لأنها لم تمر أبداً بتجربة اكتشاف العالم”، وهناك مثال رابع يتمثل في قول هارولد غليدن في مقالٍ له في المجلة الأمريكية للتحليل النفسي عام 72، وكان عضو مخابرات في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث قال:”إذا كان للوقت مكانة كبيرة عند الغرب، فإن ذلك لا يصدق إطلاقا على العرب، وإذا كان النظام القيمي العربي يفرض التماسك المطلق جماعيا، فإنه في الوقت نفسه يشجع لدى الأفراد- العرب- تنافساً مدمراً لذلك التماسك”!
هذه الأمثلة وغيرها كثير، تدل معظمها على أن الغربي، أوروبيا كان أو أمريكيا،(يعتقد)أننا- لا- يمكن أن(نحكم أنفسنا بأنفسنا)أو لا يمكننا أن(نكتشف العالم)، ويعتقد أننا(ندمر تماسكنا بتنافسنا)! لكن بغض النظر عن ذلك الانقباض الذي تشعر به، وأنت تقرأ ما يقال عنك- وتمر بلحظةٍ كئيبة- تشعر فيها أن قائلها، وإن قالها بفوقية، لم يجانبه الصواب كثيراً!! فهل جانب بلفور الصواب عندما قال إن تاريخنا كله مضى في ظل الحكم المطلق المستبد؟! أو جانب كرومر الصواب عندما قال بأننا(ننهار أمام أكثر التحقيقات ليناً)؟ وهل بالغ كيسنجر عندما اتهمنا بأننا(عاجزون عن اكتشاف العالم الحقيقي)؟ وهل كذب غليدين عنما قال بأننا(نتنافس فيما بيننا حتى ندمر أنفسنا)؟! لكنك تعود خارجا من تلك اللحظة التي يحوطك فيها الإكتئاب لتتمسك بأطواق ٍ للنجاة، منها الإدراك بأن العالم نفسه يتغير- داخليا وخارجيا- وأن هؤلاء الغربيين أنفسهم من بلفور وكرومر إلى كيسنجر وغليدين وغيرهم، لم ينبهونا فقط لدائنا بما تعاملوا معنا به من فوقية مثيرة للغضب والاشمئزاز، حتى أن بلفور(في ظنه أنه خير لنا أن يحكمنا هو حكما مطلقا.. من أن يحكمنا حكماً مطلقاً مستبدٌ من صناعتنا المحلية)! بل قدموا لنا- مشكورين- نموذجا نغار منه! ونحارب به أوضاعنا، أو(طبيعتنا)إن شئت تسميتها! كي نتغلب على(صيرورة)اللامبالاة والسلبية، و(القابلية)الطبيعية لدينا لهذا السلوك المشين.. الذي أسميناه أدبا أو تغاضيا:الصبر! لذلك تأتي (الدعوة إلى العصيان المدني بنسخة مصرية).. ليست فقط رداً على الحكم المطلق المحلي، وإنما تأتي رداً على (رؤية الآخر لنا)، وتغييراً ليس فقط لأوضاعنا الداخلية، وإنما تغيير لموقعنا في خريطة(العالم)، الذي ظن كيسنجر أننا عاجزون عن(تجريب)اكتشافه! العصيان المدني الذي كان قبل سنوات حلما يكتب عنه الأدباء يمكنه الآن أن يكون (مطلبا شعبيا).. بوجود(حركة منظمة) تقوده، وحتى نكسب الوقت، عندا في غليدين الذي قال (إن الوقت لا قيمة له عند العرب إطلاقاً)!، ليكن الثاني من مايو.. بمجهودٍ ينبغي علينا أن نبذله.. موعدا لتجريب اكتشاف المصريين للعالم، وإلا .. فالخوف وارد.. أن نبدل حاكما مستبدا من صناعة محلية بمستبد آخر يرثه دما وحكما أو.. إذا استمر صبرنا المشين قد يحكمنا حاكم من وراء البحار، يتمتع دوننا كما يقول كرومر(بملكة المنطق)!.. ملكة ترشده إلى أن المصريين بأدلةٍ تاريخية…. عاجزون عن فعلها!
هويدا طه