Friday 26 November 2010

البرنامج الانتخابي لجلال عامر ...منقول عن البديل

مااستحملتش اقراه من غير مااحتفظ بيه ....جلال عامر ...عم الساخرين  ربنا يديك الصحه يا عمنا وتقطع في فروة البعدا 


سيرى يا نورماندي ...مجراكي ومرساكي 

واللينك أهوه....نحن لا نسرق...ولكننا نقتبس     مقال جلال عامر في البديل


برنامج جلال عامر فى البرلمان .. قراءة ساخرة للواقع المصري بقلم جلال نفسه


  • قدم  الكاتب الكبير والفنان الساخر جلال عامر المرشح لمجلس الشعب عن دائرة المنشية والجمرك (فئات) برنامجه الانتخابى .. من خلال قراءة ساخرة للواقع المصري ..والبديل دعما منها لجلال تفرد لبرنامجه هذه المساحة
فى الديمقراطية والحريات
- الحرية متوفرة لدينا وفي كل فروعنا في الخارج… أتصل الآن يأتيك مخبرونا.
- في البدايه ستحدث ظواهر فلكيه عجيبة وتختفي الشمس ويظهر المسيح الدجال… ثم يتم إلغاء قانون الطوارئ وتقوم القيامة.
- قد يأتى الحاكم العربى بإرادة الشعب لكنه لا يذهب إلا بإرادة الله.
- نصفنا ولد أثناء قانون الطوارئ لكن كلنا سنموت في ظله… .
- رفضت البنت العريس قائله:- “ده عجوز جداً… ده مولود أيام القانون العادي”.
- الفرق بين البرلمان والسيرك أن حيوانات السيرك تزأر أحياناً.
- الحالة في مصر لا يصلح معها الصليب الأحمر ولا الهلال الأحمر ولا الجن الأحمر.
- الأخوان المسلمون يتدربون على الحوار في ميادين ضرب النار.
- يعدلون دستور سوريا ليتولى بشار, ثم يتولى بشار تعديل دستور لبنان ليتولى لحود… يتولانا الله.
فى شئون الحكم الفساد
-  ما أخذ بالكوسة لا يسترد بغير الكوسة.
- الحكومة ليست حراماً أو حلالاً الحكومة مكروهة.
- معظم الهاربين بفلوسنا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن… وآتاري إحنا اللي عازمينهم.
- عندما يهرب أحد المدرجة أسمائهم في قوائم الممنوعين من السفر فإننا لا نسكت أبداً بل ننقل اسمه إلى قوام ترقب الوصول.
-   رجال الأعمال… دخلتم مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى ومجالس الجامعات والمجالس القومية المتخصصه, لماذا لا تطالبون بمقعد دائم في مجلس الأمن؟.
فى مسألة الفقر والجوع
- اختفت كل القيم الجميلة مثل الذوق والاحترام واللحمه والفته والأرز.
- في هذه الظروف الصعبة… يجب أن نقف جميعاً صفاً واحداً… أمام الفرن.
- إذا لم يكن من الموت بد… فمن العار أن تعيش… “جعاناً”.
- سئ الحظ يتعثر في طوبة… سعيد الحظ يتعثر في مليار جنيه.
- عندما كنت مريضاً لم يطمئن على سوى البقال… وعلشان الحساب.
- أكملت على أول مرتب لى لأشترى به عربه صغيره… وبعد ثلاثون عاماً أكملت على آخر مرتب لى لأشترى به حذاء.
- يجمعني بغاندي الجوع والعرى… الفرق أنه هندي وأنا بلدي.
- وأنا طفل كانت أمي تحرضني على الأكل فتقول “كل… كل, يمكن تحضر الحزب الوطنى الذى يقول عنه الشيخ أنه سيجيء في آخر الزمان ليجوعنا.
- يزداد تقديري لهذا الشعب العظيم كلما رأيته في المحن… يلتف حول عربة الفول.
- أنا أمتلك حضارة سبعة آلاف عام, وأخي يمتلك حضارة خمسة آلاف عام جمعناهم واشترينا بهم بطيخه.
فى الثقافة والفنون
- إذا أستمر الغناء بهذه الطريقه, فسوف يأتى زمان نتحسر فيه على زمن موسيقار الجيل “شعبان عبد الرحيم”.
- تربينا على كلمه “كلنا سيد” وعندما كبرت عرفت أنهم يقصدون “سيد الشغال”.
- المثقفون كالسمك بحرهم واحد وأنواعهم عديدة ويأكلون بعضهم بعضا.
- أيها الزميل, معي أنت جميل …ضدي أنت عميل.
- في الندوات يجب أن يمتلك المتحدث أدواته… الشوم والسيخ.
الشئون العربية والدولية
- أمريكا تطالب الجميع بالبحث عن بن لادن بمكافأة وتطالبهم بالبحث عن السلام بدون مكافأة.
- إذا لم نجدد أفكارنا سيتحول العالم العربي إلى مقبرة جماعية.
- خريطة العالم أمام أمريكا مكتوباً فوقها, أين تذهب هذا المساء؟.
- الأمريكان يبحثون عن البترول بالحفر…أو بالغزو.
- أمريكا استعارت اللغة من الإنجليز… والقواعد من العرب.
“وأتفق العرب”… عبارة مقتبسة من إحدى قصص الخيال العلمي.
- الجبن الأبيض تنتجه المصانع… والجبن العربى تنتجه القصور.
من وعود أمريكا… فلسطين بعد أفغانستان… فلسطين بعد العراق… فلسطين بعد…. المغرب بمشيئة الله.
- أرجو أن نتوقف عن طبع كتب الجغرافيا والخرائط للتلاميذ… لحد ما نشوف خريطة المنطقة ح تصفي على إيه؟.
- الفرق بين قرار التقسيم وخارطة الطريق هو الفرق بين صورة “موناليزا” وصورة “كونداليزا”.
-  – نجر وراءنا أذيال الخيبة في كل مكان حتى تحولنا من أمه عربية… إلى أمه عربية بمقطورة.
-   – كرم أمريكى… هي تريد أن تقيم دولتين في فلسطين… وثلاثة في العراق.
- رحلة طويلة من الخيمة إلى الخيبة.
- هي ليست حملة صليبية بالمعنى المفهوم, بل بالمعنى المكتوم.
- أمريكا تطلب تغيير سلوك الحكام… والشعوب تُفضل تغيير أسماءهم.
- البترول, هل هو سائل أم مسئول عن مصائبنا.
-  – تصنع أمريكا الصواريخ والطائرات والدبابات والطراطير.
فى مسألة التوريث
مقاطع من “ألف نيلة ونيله
حضرت شهرزاد في نفس الميعاد وقالت:
- “وبعد أن مات قرروا إجراء إنتخابات”… فقاطعها شهريار:
- “وما هى الإنتخابات؟”… قالت شهرزاد:
- “يُحضر العرب يا مولاى صناديقاً لها ثقبان; ثقب يتصل بإرادة الناخب ويضع فيها ورقة الإنتخاب… وثقب يتصل بمواسير الصرف ويخرج منها الأصوات المعارضه حيث يتم تجميعها في أطراف المدينة ويصنعون منها أسمدة طبيعية… أما الأصوات الموافقة فُتضرب في مائه أو في ألف أو في مليون حسب طبيعة البلد وكثافته السكانية ثم تُأخذ إلى المطبخ الإنتخابى حيث يُضاف إليها الكاتشب أو المايونيز حسب إرادة الشعب ثم تُقدم إلى الجماهير مع بعض المشهيات مثل: “في هذه الظروف التاريخية إخترنا حسان إبن فوزيه قائداً للأمه العربية بنسبة تسعين في الميه”… قال شهريار:
- “وأنا أيضاً أريد أن أجرى إنتخابات في مملكتى”… قالت شهرزاد:
- “ومن المرشحون يا مولاى”… قال شهريار:
- “شهريار أحمد شهريار وشهريارمحمد شهريار وشهريار محمود شهريار
فى سرقة البنوك
مقطع تاني من “ألف نيله ونيله”
وفي نفس الميعاد… حضرت شهرزاد… إلى ملك البلاد… وقالت يحكى يا مولاى أن رجال الأعمال هجموا على بلاد “نيبال”… فألتهموها دون أن يمضغوها, وحصودها دون أن يزرعوها وأصبحوا هم الأمراء والوزراء… وكان هؤلاء لا يرون ثمراً إلا أخذوه… ولا يرون بنكاً إلا نهبوه… فسألها الملك شهريار:
- “ولماذا يفعلون ذلك يا شهرزاد؟”… فقالت:
- “يقولون أنهم أخذوا وعن آبائهم ورثوها, فلهم أن يقلبوها ثم يعدلوها”… فقال شهريار:
- “ألم يسمعوا عن الديموقراطيه يا شهرزاد”… فقالت:
- “يقولون بالعربية أن الديموقراطية وكذلك الحرية والشفافية قيم وأخلاق أجنبية, أما قيمنا التي ورثناها عن آبائنا فهي الديكتاتورية واللصوصية وأنه لا يصلح البلاد عندنا إلا الفساد واخيه الكساد… وأن الصغير إذا صرخ يطبقون عليه قانون الطوارئ وان الكبير إذا صرخ يطبقون عليه قانون (دلعنى)”… فسألها الملك:
- “وما هو قانون (دلعنى) يا شهرزاد؟”… فقال شهرزاد:
- “أن يمسكوا الكبير في أمر خطير… فيحبسوه أيام حتى تسكت الناس وتنام… ثم يحطمون السور ويطلقوه مثل العصفور”… فأمسك الملك بسيفه وسألها بغضب:
- “وكيف يتركوه؟”… فقالت شهرزاد:
- “السح الدح أمبوه”.
فى الجوع والتعذيب
“ألف نيله ونيله”مقطع ليس أخير
سأل الملك شهرزاد:
- “وهل تقضى  موائد الرحمن في ليالي رمضان على مشكلة الجوع في كام أسبوع”… قالت شهرزاد:
- “كانت هناك خطة يا مولاى لتوسيع هذه الموائد لتشمل عشرين مليون جائع كمرحلة أولى ثم يتزايد العدد بعد كل مبايعة ليصبح 80 مليون”… سألها الملك:
- “ألا يشبع أبداً هؤلاء الفقراء”… قالت شهرزاد:
- “يشبعون ضرب في الأقسام ومراكز الشرطة يا مولاى”… قال الملك:
- “أريد أن أزور مراكز الشرطة يا شهرزاد”… فرفضت شهرزاد أن تسمعه وحاولت أن تمنعه لكنه أصر وترك سريره ليلقى مصيرة ومقاديرة… وقد عاد إليها شهريار بعد عشر سنوات مكدوداً مهدوداً مجلوداً ليقول لها:
- “معاكى بطاقة يا شهرزاد؟”

No comments:

Post a Comment