Friday 3 January 2014

دارث ڤيدر يعبث بالمقدرات...

بقالي كام يوم مش عارف آجي عشان مفيش نت في البيت ولا عالموبايل...وأول لما أرجع أتخبطت في وشي بصراع العمالقة بين "زابايضار" و "أبلة فاهيتا" ...لا ويخش في المعركة الفنان البورصجي سامح أبو برايز كمان....

حرام عليكي يا ماسر اللي بتعمليه في ولادك ده...

كالعادة مش عارف أركز عشان أكتب أو أحلل أو أنظر واعمللي منظر*(اقرا تحت، لحست كلامي)... لكن حاجة واحدة اللي شاغلاني وعايز أعرف نتايجها...ياترى قد ايه من الناس العادية اللي حتشوف الصراع ده حتصدقه وتهتم وتشغل بالها ويبقى ده جزء من نقاشهم اليومي ويعملوا دكتوراهات في سيرة أبلة فاهيتا وبلد منشأها وتاريخ صلاحيتها؟

حاجة تانية بخصوص اللي نازلين جلد للناس عشان ولعهم بنظرية المؤامرة...حضرتك احنا ناس اتفرجت عالأستاذة نادية الجندي في أفلامها وشفراتها الفشيخة من نوعية "خالتي بتسلم عليك" .... ولو جينا للجد فنفتكر ملحمة "الطريق إلى إيلات" و كلمة السر كانت افتتاح صوت العرب بأغنية "بين شطين ومية" .... 

بجد انت جاي تتكلم في ايه؟!

طب بعيدا عن صراع المخابرات ونبيل فاروق و ن-١ و يد٢-أ .... حضرتك ماقريتش لناس فشيخة زي "د.جمال حمدان" في "شخصية مصر" و ازاي ان الجغرافيا والتضاريس و سهر الليالي خلوا مصر مطمع؟ (مطمع دي فكرتني برسوم العبقري مصطفى حسين وهو بيصور مصر بلدنا - اللي عالترعة بتغسل شعرها - في صورة ست لابسة جلابية ومنديل و حلق بدلايات) ... واحنا كمجتمع شرقي متدين محافظ فيه المرأة حرام وعورة وغلط و كل الشباب النجس عينهم عليها عشان ياخدوا منها غرضهم ويقضوا وطرهم و حتى مايدولهاش منديل تمسح بيه زي الأستاذ غسان السوري ماعمل في كابتن سمية الخشاب في المخزن في "عمارة يعقوبيان"...

كل ده ومستغرب ان الناس مدمنة ل ومؤمنة ب"نظرية المؤامرة الكونية"؟

خلاص بقى...هزرنا وضحكنا ولعبنا....كفاية كده... جه وقت التهريج....
اسلمي يامصر انني الفدا.....ذا يدي إن مدت الدنيا يدا...

*كتبت في الأول اني ملقيتش وقت أحلل و أنظر وأتفلسف..لكن لقيت الكلام سرح وعملت اللي قلت مش حاعمله...ياللا بقى..ربنا يسامحنا...جت عليا أنا يعني؟

No comments:

Post a Comment