خلاص.... من يوم الثلاثاء 25 يناير والاحرار صامدين...
بوليس؟ بخ
أمن مركزي؟ بخين
أمن دولة؟ كان غيركم اشطر
بلطجية؟ عند امه يا ادهم
خيل وجمال ومولوتوف؟ فاكرين نفسكم بتحاربوا المشركين؟ ياخي..لفظ بذيء
المهم...الناس صبرت, واستحملت...وحتى لما فئة من الناس فجأة اكتشفوا إن مبارك يبقى ابوهم الحقيقي وانهم ولاد حرام والدموع نزلت كالانهار...الناس ماكسكستش... الكسكسة يعني ضياع كل شيء..كل الجهد..الاحلام...الحرية...
وكله الا الحرية...اللي يذوق طعم الحرية مرة, صعب قوي يتنازل عنها...صعب قوي...
ميدان التحرير اللي بقى جبهة الامل رقم 1, بالاضافة لكل شوارع مصر اللي الناس بتتظاهر فيها...
ميدان التحرير استحق اسمه... ومهما افتى المنبطحون, اللي بتحصل دي ثورة شعبية..مش فئوية..مش ثورة جياع...الشباب اللي موجود من كل الطبقات... من كل الاعمار...من كل الاديان...
محدش شاف واحد مسلم بيروح بعيد عن واحد مسيحي ويقوله حرام الإختلاط , في كل الزحمة دي محدش سمع عن تحرش جنسي (اللهم الا من كلاب مبارك أثناء الهجمات) هه ......
في كل الزنقة دي, المصري غزل برجل حمار... كل حاجة استعملها عشان يعملها خوذة لحمايته...من أول الزجاجات البلاستيكية مرورا بالكرتون وانتهاء بالجردل والحلة وقصعة الاسمنت :) يخرب بيت دماغك يا شيخ...
حتى اللافتات والشعارات برضه مصري من الدرجة الاولى.... "مبارك طير انت" و "ارحل بقى ايدي وجعتني...من شيل اللافتة" وانتهاء باللي رفع اللافتة بالمقلوب, ولما سألوه ليه, قال بقالي أسبوع رافعها عدل ما مشاش, قلت اقلبها يمكن يفهم كده....
اخواننا بتوع جمعة الفتنة ونحمي مصر والشعارات اللي فعلا تضحك, إن دي بلد الريس العظيم واحنا اولاده...صباح الإحساس باليتم..بنتلزق في الناس عشان يتبنونا...فاكرين يعني انهم لو كسكسوا دلوقتي الراجل حيبقى اخر حلاوة.... حد عمره شاف كلب جريح؟ مش حيرحم حد! وديه مش بلده...اللي يقتل اهله وناسه بالطريقة دي مايبقاش مصري...ولا يبقى إنسان...
نيرون وهتلر وموسوليني وجنكيز خان واتيلة وكل السفاحين في انتظارك تنور معاهم مزبلة التاريخ ...اذهب غير مأسوف عليك....وسيطالك القصاص اينما هربت...
ومن مزنقي هذا بعيد جسديا عن الاحداث على بعد كام ألف ميل...زيي زي أي مغترب ما عرفش انه مصري غير لما سابها... مقدرش غير إني اطلع الاجندة بتاعتي اللي تثبت إني عميل واسعى بكل جهدي لزعزعة الإستقرار والعبث بالمقدرات والمكسرات وكافة اصناف الياميش جمعاء...
الاجندة لا تزال في جيبي
No comments:
Post a Comment