Wednesday, 30 July 2014

الحرااااام....

الكلمتين دول بمناسبة الپوست بتاع حسام السكري النهاردة عن الشاب اللي مات زي الحمار عشان مياة دخلت في ودنه و قبله الخبر عن الدراسة اللي بينت أن الأطفال اللي بيتعلموا تعليم ديني كتير في صغرهم بيبقى صعب عليهم يفرقوا بين الحقائق والخيال لما يكبروا...

الكلام ده رجعني سنين كتير ورا....لما كنت في مدرسة بدر الاسلامية بنين في جليم في اسكندرية...

في ابتدائي واعدادي الواحد اتعلم حاجات من العينة دي كتير قوي...

الله يسامحك بقى يا أستاذ عبدالعزيز السهيلي...

حكالنا مرة أن ازاي بروس لي كان بيعبد الشيطان وهو اللي اداله "قوى خارقة" و في الآخر الشيطان قتله والدكاترة معرفوش سبب وفاته أو كانوا مخبيين عشان الناس ماتعرفش ...

وحكاية تانية لما طلع بونبوني بطعم الفواكه اسمه "توتي فروتي" على اسم الأغنية و اعلانه كان التيمة بتاعة الأغنية... حكالنا أن الأغنية دي "توتي فروتي...أووه رووتي" دي عبارة عن صلاة للشيطان و كتبها إلڤيس بريزلي اللي برضه كان بيعبد الشيطان واداله نجاح وشهرة وفلوس وسخره لنشر الصلاة دي... وكان محموق قوي وهو بيقولنا أننا ازاي حمير عشان حفظنا التيمة بتاعة الاغنية\الاعلان وقاعدين نرددها زي الهبل.... وكل الفصل طبعا نزل استغفار وكان متأثر جدا...

دي عينة من الهري اللي كان بيتملى بيه دماغنا واحنا صغيرين في مدرسة كان مفترض فيها أنها خاصة و بتدرس دين قويم و...و....و....

الحاجات والقصص الصغيرة دي يمكن صحابي مايفتكروهاش لكنها علقت معايا و كانت كل شوية بتنط في ذاكرتي وأنا باكبر وباخبط في الدنيا اللي اتعزلت عنها عزلة وسخة لحد سن ١٤سنة و قعدت ثانوي وجامعة و كام سنة بعدهم لحد ماخدت بالي أن فيه جزمة في دماغي مفروض أنها تشك في كل حاجة لحد مايتضح أصلها لكن دائما التردد والخوف كانا أسياد الموقف...{ماتفكرش كتير في الحاجات دي عشان يقينك مايتزعزعش وايمانك يضعف ويمكن تكفر والعياذ بالله}....(ايه؟ بتبص ليه؟ مانت برضه غالبا فكرت كده في يوم من الأيام) ....

لكن ما أنكرش أني كنت قفل...وناس أعرفها قدروا يتخلصوا من الكلام ده بدري عني... وده من أسباب اعتقادي الشبه دائم في سذاجتي

لكن بارجع أسأل نفسي ازاي كنت حاعرف وأنا صغير؟ ازاي كنت حاعرف ان ده هجص؟ ما كل اللي حواليا كانوامصدقين (ويمكن بعضهم مازال مصدق لحد دلوقتي)... وكل دنيتي اللي قد علبة الكبريت كانت متسقة مع الكلام ده...

هما يمكن كان فكرهم أن الكذب ده اللي حيحافظ على ايماننا وحيخلينا نتجنب أي حاجة وحشة ونفضل متدينين...لكن الحقيقة أنهم ساهموا في تشويه جزء كبير قوي من فكرنا وعقلنا في أحرج لحظات تكويننا الفكري ...
خلقوا كائنات خايفة من خيالها وشايفين أن كل حاجة حرام وغلط لحد ماييجي شيخ فاضل يفتحلنا باب القمقم ناخد نفس ويرجع يقفله تاني..

(الواد ده تخلص من عقدة الأب...سقفوووله)

مين اللي ازاي فين؟
#اوعى_تفكر
#الجهل_نعمة
#االعقل_فاسد_مفسد_يجب_وأده

Tuesday, 14 January 2014

حلاوة زمان...عروسة، حصان

موقف غريب حصللي النهاردة وأنا رايح أشتري حلاوة المولد...

جبت السودانية والسمسمية و الملبن و الحاجات دي وفكرت عشان أعود أولادي على روح العيد اني أجيبلهم حصان وعروسة...
ماعلينا..دخلت على صف العرايس لقيتهم كلهم مبعجرين و شكلهم مايسرش  ....قلت بلاها العروسة..أركز في الحصان... لقيت كل الحصنة اللي موجودة أنيل و متقلصة كأنها كلها بقت أقزام...
في العادي باطنش ومش باركز في الحاجات دي وعادي يعني سولعوا..مش عاجبني مش حاشتري.. انما المرادي تملكني الفضول فندهت الواد صبي المحل وقلتله ايه اللي عاملينه ده؟ مفيش ذمة خلاص؟
الواد بصلي واتفجع وطلع يجري نده لصاحب المحل...الراجل جه وقافش بس قلت برضه طز حاقول اللي في نفسي...

ايه ياعم اللي عاملينه ده؟
اييه يا أستاذ؟ مالك ؟ داخل بتجر شكل ومش عاجبك حاجة...
ياسيدي مش كده..أنا جاي وناوي أشتري عروسة وحصان للعيال تقوموا سادين نفسي بالحاجات دي؟ فين أيامنا ياعم كان الفن والتلوين والنسب وكده...

طب مالهم دول يا أستاذ بس؟ مش عاجبينك في ايه؟
تعال ياعم..ده منظر حصان؟ الحصان يبقى جتة كده ومالي مركزة ومنفوش.. انما ده رجله قصيره و نسبه بايظة..انتم غيرتم القوالب امتى؟
آااااه..مش تقول كده؟ لا يافندي الحصان راحت عليه..الموضة السنادي سيسي...
*صمت*
*بيضحك*
*صمت*
*لسه بيضحك*
هي بقت كده؟ طيب....
*بيبص وضبه مفشوخ*
طب والعرايس دي مالها مبعجرة ليه كده؟ كلهم بكروش؟
كروش ايه بس يا أستاذ؟
أمال ايه ده؟
حبلى بنجمه...
*صمت*
*ضحكة أعلى من الأول*
*صمت*
*نفس الضحكة ماخلصتش*
*باتدور وأمشي وباضرب كف على كف*
*لسه بيضحك*

Saturday, 11 January 2014

Houston, we have a problem

عمرك تخيلت نبني أول صاروخ مصري؟
أحمد بهجت تخيل في تحتمس ٤٠٠ بشرطة... ونظرته كانت واقعية جدا...
لكن ده كان زمان..مصر اتغيرت...واحنا اتغيرنا...الثورة قامت..وأسقطنا النظام..ودلوقتي احنا حنبقى قد الدنيا..عشان هي أم الدنيا...

ماعلينا... تخيل أننا أطلقنا الصاروخ (ماتصدعناش بالتفاصيل) وخير اللهم اجعله خير تليفون جه للقاعدة ورائد الفضاء قال الجملة المشهورة "هيوستن، وي هاڤ أ پروبلم" (ارجع للملاحظة اللي فاتت) تخيل الرد حيكون ايه....

١- Houston, we have a problem
ربنا معاك يابني...قدها وقدود...

٢- Houston, we have a problem
جربت تطفي الصاروخ وتشغله تاني؟

٣- Houston, we have a problem
ماهو من نجاستك ومشيك البطال..

٤- Houston, we have a problem
كلم أمك وقولها تدعيلك..

٥- Houston, we have a problem
سميت قبل ماتطلع بالصاروخ؟

٦- Houston, we have a problem
لو كنت ركزت في الطريق مكنش حصل اللي حصل...

٧- Houston, we have a problem
وأنا يعني ماوراييش غيركم؟حالاحق على مين ولا مين؟ اتفضل خد دورك في الطابور يا سيد

٨- Houston, we have a problem
لو تحجبت النساء لسلك طريقك إلى السماء...

٩- Houston, we have a problem
قول ورايا الشهادة...

١٠- Houston, we have a problem
يخرب بيتك لحقت تبوظها؟ دانا لسه مصلحهالك الأسبوع اللي فات..

١١- Houston, we have a problem
مانت أصلك فقري، مش وش فضاء..

١٢- Houston, we have a problem
المكنة برة الضمان وحنعمل مناقصة صيانة ..

١٣- Houston, we have a problem
الجيش بيقولك اتصرف..

١٤- Houston, we have a problem
ابقوا خلوا الثورة تنفعكوا

١٥- Houston, we have a problem
ايه ده، بجد عطل؟ فين؟ ابقى تعال وأنا أقولك فين...

Friday, 3 January 2014

دارث ڤيدر يعبث بالمقدرات...

بقالي كام يوم مش عارف آجي عشان مفيش نت في البيت ولا عالموبايل...وأول لما أرجع أتخبطت في وشي بصراع العمالقة بين "زابايضار" و "أبلة فاهيتا" ...لا ويخش في المعركة الفنان البورصجي سامح أبو برايز كمان....

حرام عليكي يا ماسر اللي بتعمليه في ولادك ده...

كالعادة مش عارف أركز عشان أكتب أو أحلل أو أنظر واعمللي منظر*(اقرا تحت، لحست كلامي)... لكن حاجة واحدة اللي شاغلاني وعايز أعرف نتايجها...ياترى قد ايه من الناس العادية اللي حتشوف الصراع ده حتصدقه وتهتم وتشغل بالها ويبقى ده جزء من نقاشهم اليومي ويعملوا دكتوراهات في سيرة أبلة فاهيتا وبلد منشأها وتاريخ صلاحيتها؟

حاجة تانية بخصوص اللي نازلين جلد للناس عشان ولعهم بنظرية المؤامرة...حضرتك احنا ناس اتفرجت عالأستاذة نادية الجندي في أفلامها وشفراتها الفشيخة من نوعية "خالتي بتسلم عليك" .... ولو جينا للجد فنفتكر ملحمة "الطريق إلى إيلات" و كلمة السر كانت افتتاح صوت العرب بأغنية "بين شطين ومية" .... 

بجد انت جاي تتكلم في ايه؟!

طب بعيدا عن صراع المخابرات ونبيل فاروق و ن-١ و يد٢-أ .... حضرتك ماقريتش لناس فشيخة زي "د.جمال حمدان" في "شخصية مصر" و ازاي ان الجغرافيا والتضاريس و سهر الليالي خلوا مصر مطمع؟ (مطمع دي فكرتني برسوم العبقري مصطفى حسين وهو بيصور مصر بلدنا - اللي عالترعة بتغسل شعرها - في صورة ست لابسة جلابية ومنديل و حلق بدلايات) ... واحنا كمجتمع شرقي متدين محافظ فيه المرأة حرام وعورة وغلط و كل الشباب النجس عينهم عليها عشان ياخدوا منها غرضهم ويقضوا وطرهم و حتى مايدولهاش منديل تمسح بيه زي الأستاذ غسان السوري ماعمل في كابتن سمية الخشاب في المخزن في "عمارة يعقوبيان"...

كل ده ومستغرب ان الناس مدمنة ل ومؤمنة ب"نظرية المؤامرة الكونية"؟

خلاص بقى...هزرنا وضحكنا ولعبنا....كفاية كده... جه وقت التهريج....
اسلمي يامصر انني الفدا.....ذا يدي إن مدت الدنيا يدا...

*كتبت في الأول اني ملقيتش وقت أحلل و أنظر وأتفلسف..لكن لقيت الكلام سرح وعملت اللي قلت مش حاعمله...ياللا بقى..ربنا يسامحنا...جت عليا أنا يعني؟

Sunday, 15 December 2013

دستور لكل المصرين (مش بس المصريين)


معلش...ملقوش مصريين نضاف ينفعوا يتحطوا في البوستر...
عايزين نوسخ بوسترهم يعني؟

ثم اللي ينفخ بقى انهم جايبين شخص عنده متلازمة داون (مغولي يعني زي مابنقول) وحاطينه في البوستر لزوم التنوع يعني وكل الطوائف وكده...ماشي ياعم المتحضر بس طب عيني في عين أبوكم كده وقولولي لو شفتم واحد مغولي في الشارع بتعملوا ايه؟ بتقفوا تسألوه عن رأيه في الدستور والحكم وكده؟
ياولود الكلب داحنا دافنينه سوا... العيلة اللي عندها طفل كده بتخبيه في البيت عشان مايفضحهمش في الشارع ومش بيعلموه وبيتعامل كأنه حيوان...

احنا بجد كدابين كده؟ احنا مزيفين وبنضحك عالناس ولا بنضحك على نفسنا؟

لو مكنش عندي أسباب تخليني أرفض الدستور قبل كده..فالبوستر ده لوحده كفيل أنه يقنعني برفضه... ومش مزايدة ولا مبالغة... كفاية كدب ونفاق و زواق عالوش بقى!!





جتكم ستين قرف!!

Sunday, 27 October 2013

The Silver Bullet

تلك القطعة الفضية الضئيلة ....
تقبع في سكون ووقار في انتظار تلك اللحظة ...
حتى إذا جاءتها البشارة من زناد ربت على ظهرها آذنا لحريتها ...
انطلقت وسبحت...
غير عابئة ....
غير مدركة ...
أن استقرارها سيكون سريعا...
صامتا أو مدويا...
تحتضنه...فيحتضنها..
ثم يسدل الستار عليهما...
فقد أديا دوريهما وحان الرحيل...

Friday, 1 February 2013

الجنرال

كنت يوما و كنت...
معاركا و حروبا خضت..
ثم حان أجلي فمت..
والآن قدر لي الطرطور فلبست..

ما تقرفش نفسك باللي حيحصل بعدين..اعمل الصح دلوقتي وماتستناش حاجة من حد...

Saturday, 26 January 2013

Beneath the Surface

Is there ever really a right time?
You had led me to believe someday you'd be there for me,
when the stars above aligned,
when you weren't so consumed.
I kept looking for the clues.
So I waited in the shadows of my heart
and still the time was never right.


Until one day I stopped caring,
and began to forget why I longed to be so close.
And I disappeared into the darkness,
and the darkness turned to pain,
and never went away, 
until all that remained was buried 
deep beneath the surface.


A shell of what things could've been,
tired bones beneath them,
of guarded secrets all too frail.
Sad to think I never knew,
you were searching for the words, for the moment to emerge.
Yet the moment never came.
You couldn't risk my fragile frame.


Until one day you stopped caring,
and began to forget why you tried to be so close.
And you disappeared into the darkness,
and the darkness turned to pain,
and never went away,
until all that remained was buried 
deep beneath the surface.


I would scream just to be heard,
as if yelling at the stars.
I was bleeding just to feel. 
You would never say a word;
kept me reaching in the dark, 
always something to conceal.


Until one day I stopped caring,
and began to forget why I longed to be so close.
And I disappeared into the darkness,
and the darkness turned to pain,
and never went away, 
until all that remained was buried 
deep beneath the surface.







هدوء


مع السقف...
...
...
ذلك أفضل بكثير!


Monday, 21 January 2013

Faceless

Alone he stands..
Faceless...
In the endless white!

Another day

Another day...
another 60miles...
Back...
And forth...
It's just another day...
But at least,
make it count!


White

A fresh new white coat for the rail at Colchester, Essex. Kept snowing over night, and the result, more than 2" of fresh white fluff

Sunday, 20 January 2013

قضبان


حابسني... 
كان في ايدي المفتاح بس رميته...
بيني وبينك...
ماستاهلش أطلع!


طريق


طريقك ومشوارك...
محدش حيعديك....
يا تعدي...
يا تفضل مطرحك ويعدي عليك الناس..


Time to choose...

Face it....Constant bitching won't do me any good!

Yes, I admit having so many great things, but they presumably came at the wrong time..

Available options:-
1- Work around it; or
2- Keep whining, bitching and blaming others for your own shit!

Now.....your choice!

Monday, 7 January 2013

عن سلامنا الوليد

ولئن استطعت...
لأهديتك شجرة رمزا لسلامنا الوليد..
ولغرزتها في أعماقك...
انها شجرة الهالوبينيو...

خليها تحرقك كل ما تفتكرني يابن المرة!!

Sunday, 12 February 2012

الله يرحمك يا جلجل #GalalAmer

مقتلهوش رصاص اليهود في 73....ه
 قتله منظر ولاد بلده وهما "بيموتوا بعض" .....ه

الموت بينقي
لا اله الا الله 
البقاء لله وحده
الله يرحمك ويرحمنا يا عم جلال


Sunday, 29 January 2012

Good Ole' Mad Dog (3 months overdue) #Libya #Gaddafi

Few pages from London's "METRO", right after Gaddafi was captured...

Nothing there we don't know....and nothing special















Thursday, 26 January 2012

ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﺎﻟﺖ ﻭﺭﺍﺑﻊ #Jan25 #UK #EgyAbroad

ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.. ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪﻥ. 
ﺯﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ (ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺛﻼﺛﺎء) ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻓﻲ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻳﺘﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺍﺑﻊ ﺍﻻﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ.. ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻘﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ.. 

 ﺍﻟﻤﻬﻢ... ﺩﻭﻝ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ..ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻫﺘﺎﻑ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﺣﺮﻛﺔ "ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ" ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻋﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻏﺰﺓ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻟﻤﻨﻊ ﻏﺰﻭﻫﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ... ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎﺳﺠﻠﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻫﻮ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻔﻴﺶ

ويادي العار...يادي العار...أخ بيضرب أخوه بالنار! 


فيديو-1


فيديو-2


Saturday, 21 January 2012

Saturday, 7 January 2012

في رثاء النخوة

أنى لمن نام مع الطغاة أن يثأر
لدم أولاد له قد أهدر
بيد هو نفسه يصافحها ولم يخجل

تراه في القشور أسد يزأر
وهاج وماج ممن أتى المنكر
وحين هتك العرض
وأريق الدم
وخبا البريق من أعين لم يكتمل لها الحلم

عمل فيها عبده 
ودور وشه 
وقعد يصفر

ودم الشهيد لو غطى الأياد
وإن عاث الغاصب فساد
وهلل له خانغ وقواد
فأبدا ,ليست له خاضعة البلاد

فلا تقل سيدي 
بل هو مثلهم 
شيخ منصر

وعجبي

Monday, 2 January 2012

مصر مش تونس..آه والنعمة

بوعزيزي في تونس يتسمى شهيد

في مصر بيسموهم "بلطجية" و"مقتحمي أقسام شرطة" و"معتدين" .... ه

صدقت يابن أبا الغيط حين قلت : "مصر مش زي تونس"  ه

الله يرحمك يا محمد بوعزيزي... وأنا آسف يا ريس


Sunday, 18 December 2011

مصير اللي عايز حريتك وكرامتك #noSCAF #Tahrir

ماماتش  في ايده فلوس
ماماتش في ايده سلاح
ماماتش في ايده بطاقة تصويت في انتخابات
...
مات وفي ايده اللي كان نازل عشانه
بلده
مصر

ولا عزاء للعبيد


مصدر الصورة : Dr3assi

Saturday, 17 December 2011

لا تصالح #noSCAF #Tahrir #OccupyCabinet


لا تصالح!
أمل دنقل - مصر


(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!

 (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!

 (3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
 (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!

 (4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف

 (5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

 (6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

 (7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

 (8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
 وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
 (في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

 (9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت  سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!

 (10)
لا تصالحْ